تاريخ الانشاء
1187 ) هجرية / 1774م وأتمه سنة 1188 هجرية
يقع مسجد محمد بك ابو الدهب على بعد خطوات من الجامع الازهر فى ميدان الحسين بجوار جامع الازهر , ويعتبر مسجد “محمد بك ابوالذهب” رابع مسجد وضع تصميمه على طراز المساجد العثمانية فى اسطنبول , فأولها مسجد سليمان باشا بالقلعة وثانيها مسجد سنان باشا ببولاق وثالثها مسجد الملكة صفية بالداودية.
ألحق بالمسجد تكية لمتصوفى الاتراك وسبيل للسقاية وحوض لشرب الدواب وبالمسجد ثمانية نوافذ نحاسية ومنبر خشبى مزخرف بالصدف ,وخارج المقصورة انشأ ابو الدهب لنفسه قبرا يدفن به
“”ويلاحظ ان المسجد كانت تغلب عليه الزخارف المذهبه مما جعل صاحبه يستحق عن جداره ان يلقب بـ” ابى الذهب “.
يعد مسجد ابو الذهب من المساجد المعلقة أى التى بنيت مرتفعة عن مستوى الطريق وفتح بسفل وجهاتها دكاكين له وجهتان إحداهما تشرف على ميدان الأزهر ويتوسطها المدخل الرئيس ويصعد إليه بسلم مزدوج والثانية تقابل الجامع الأزهر وبنهايتها مدخل آخر يشبه المدخل الرئيس. وقد بنى هذا المسجد على نسق مسجد سنان باشا ببولاق من حيث التخطيط والطراز فيما عدا فروقا بسيطة.
وتصميم جامع محمد بك ابو الذهب فيه جمال لا تخطوه العين ,فاما المأذنه فهى مصرية الطراز رغم ان تصميم الجامع عثمانى الطراز , وهى مأذنه كبيرة الحجم مبنية بالحجر مكونة من ثلاثة طوابق , تنتهي بخمسة رؤؤس وهي شديدة الشبه بمئذنة جامع قنصوة الغوري.
وكان الشروع فى إنشائه سنة ( 1187هـ ـ 1773م ) والفراغ منه سنة ( 1188هـ ـ1774م ) وقد أنشئ ليكون مدرسة تعاون الأزهر فى رسالته العلمية وأختار للتدريس فيه أجلة العلماء أمثال الشيخ “” على الصعيدى , الشيخ أحمد الدردير , الشيخ محمد الأمير , الشيخ الكفراوى وغيرهم الكثيرون”" ؛ وخصص وقتا ومكانا بالمسجد للأفتاء , فقرر الشيخ أحمد الدردير مفتيا للمالكية , الشيخ عبد الرحمن العريشى مفتيا للحنفية , الشيخ حسن الكفراوى مفتيا للشافعية.
المكتبة الملحقة بالمسجد
لقد ألحق بالمسجد مكتبة تضم نحو 650 كتابا فى شتى الفنون أهتم بتكوينها وأشترى لها مكتبة العلامة الشيخ أحمد بن محمد آبن شاهين الراشدى الذى كان خطيبا للمسجد , وبلغ من أهتمامه بها أن سعى لتزويدها بالمؤلفات القيمة :
1- مثل شراؤه من السيد مرتضى الزبيدى شرحه للقاموس بملغ مائة ألف درهم فضة ,
2- وكان من بينها كتاب المنتظم فى أخبار الأمم لابن الجوزى , وروضة الأخبار , وفى علم التاريخ وتحفه الأمراء فى تاريخ الوزراء للصابى وأكثرها كتب نادرة بلغ عددها فى القرن الثالث عشر 1292مجلد
3- وعدد من المصاحف المذهبة القيمة
ولقد احتفل بأفتتاحه بصلاة الجمعة فى شهر شعبان سنة ( 1188هـ ـ 1774م ) وألحق بالمسجد تكية لمتصوفى الأتراك , وسبيلا وحوضا لشرب الدواب , وهذه الملحقات تشغل الوجهة القبلية , وقد جددت وزارة الأوقاف التكية وخصصتها لاقامة طلبة العلم من الأتراك .
وقد أقيم المسجد على قسم كبير من أرض خان الزراكشة , الذى آشتراه أبو الذهب وترك مدخله الملاصق للوجهة البحرية عند نهايتها الغربية , ثم أنشأ المسجد على باقى مساحته وأسفل وجهتيه الشرقية و البحرية حوانيت ، وكان أمام الباب البحرى سلم مزدوج من الرخام الملون ؛ وأمام الباب الشرقى سلم مستدير , وكلاهما استبدل به غيره , وهما يؤديان إلى طرقة مكشوفة تحيط بالمسجد من جهات الثلاث
الوصف المعمارى للمسجد :
يتبع المسجد فى تخطيطه العام نمط المساجد العثمانية التى تعتمد على القبة المركزية كمركزا للتخطيط اذ يتكون المسجد من قبة مركزية ضخمة تغطى بيت الصلاة ويحيط بها من الخارج رواق تحيط بالقبة من ثلاث جهات وهو ما يذكرنا بالمساجد العثمانية مثل مسجد لارا جلبى بادرنة والجامع الخزفى باسكدار باستانبول و له وجهتان إحداهما تشرف على ميدان الأزهر ويتوسطها المدخل الرئيس ويصعد إليه بسلم مزدوج له درابزين من الخرط، والثانية تقابل الجامع الأزهر وبنهايتها مدخل آخر يشبه المدخل الرئيسى. وقد بنى هذا المسجد على نسق مسجد سنان باشا ببولاق من حيث التخطيط والطراز فيما عدا فروقا بسيطة، .
وهو مربع الشكل طول ضلعه 15 مترا , وفى نهاية الرواق البحرى على يسار الداخل من الباب الرئيسى مقصورة من النحاس المصنوع بتصميم جميل بها قبر ” محمد بك ابو الدهب ” وجدرانه مكسوة بالقاشانى المزخرف، ويجاور هذه المقصورة مقصورة أخرى بها خزانة الكتب. وبالركن القبلى الغربى تقوم منارة شاهقة بنيت مربعة، لها دورتان وتنتهى من أعلى بخمسة رءوس على شكل زلع،
يقع مسجد محمد بك ابو الدهب على بعد خطوات من الجامع الازهر فى ميدان الحسين بجوار جامع الازهر , ويعتبر مسجد “محمد بك ابوالذهب” رابع مسجد وضع تصميمه على طراز المساجد العثمانية فى اسطنبول , فأولها مسجد سليمان باشا بالقلعة وثانيها مسجد سنان باشا ببولاق وثالثها مسجد الملكة صفية بالداودية.
ألحق بالمسجد تكية لمتصوفى الاتراك وسبيل للسقاية وحوض لشرب الدواب وبالمسجد ثمانية نوافذ نحاسية ومنبر خشبى مزخرف بالصدف ,وخارج المقصورة انشأ ابو الدهب لنفسه قبرا يدفن به
“”ويلاحظ ان المسجد كانت تغلب عليه الزخارف المذهبه مما جعل صاحبه يستحق عن جداره ان يلقب بـ” ابى الذهب “.
يعد مسجد ابو الذهب من المساجد المعلقة أى التى بنيت مرتفعة عن مستوى الطريق وفتح بسفل وجهاتها دكاكين له وجهتان إحداهما تشرف على ميدان الأزهر ويتوسطها المدخل الرئيس ويصعد إليه بسلم مزدوج والثانية تقابل الجامع الأزهر وبنهايتها مدخل آخر يشبه المدخل الرئيس. وقد بنى هذا المسجد على نسق مسجد سنان باشا ببولاق من حيث التخطيط والطراز فيما عدا فروقا بسيطة.
وتصميم جامع محمد بك ابو الذهب فيه جمال لا تخطوه العين ,فاما المأذنه فهى مصرية الطراز رغم ان تصميم الجامع عثمانى الطراز , وهى مأذنه كبيرة الحجم مبنية بالحجر مكونة من ثلاثة طوابق , تنتهي بخمسة رؤؤس وهي شديدة الشبه بمئذنة جامع قنصوة الغوري.
وكان الشروع فى إنشائه سنة ( 1187هـ ـ 1773م ) والفراغ منه سنة ( 1188هـ ـ1774م ) وقد أنشئ ليكون مدرسة تعاون الأزهر فى رسالته العلمية وأختار للتدريس فيه أجلة العلماء أمثال الشيخ “” على الصعيدى , الشيخ أحمد الدردير , الشيخ محمد الأمير , الشيخ الكفراوى وغيرهم الكثيرون”" ؛ وخصص وقتا ومكانا بالمسجد للأفتاء , فقرر الشيخ أحمد الدردير مفتيا للمالكية , الشيخ عبد الرحمن العريشى مفتيا للحنفية , الشيخ حسن الكفراوى مفتيا للشافعية.
المكتبة الملحقة بالمسجد
لقد ألحق بالمسجد مكتبة تضم نحو 650 كتابا فى شتى الفنون أهتم بتكوينها وأشترى لها مكتبة العلامة الشيخ أحمد بن محمد آبن شاهين الراشدى الذى كان خطيبا للمسجد , وبلغ من أهتمامه بها أن سعى لتزويدها بالمؤلفات القيمة :
1- مثل شراؤه من السيد مرتضى الزبيدى شرحه للقاموس بملغ مائة ألف درهم فضة ,
2- وكان من بينها كتاب المنتظم فى أخبار الأمم لابن الجوزى , وروضة الأخبار , وفى علم التاريخ وتحفه الأمراء فى تاريخ الوزراء للصابى وأكثرها كتب نادرة بلغ عددها فى القرن الثالث عشر 1292مجلد
3- وعدد من المصاحف المذهبة القيمة
ولقد احتفل بأفتتاحه بصلاة الجمعة فى شهر شعبان سنة ( 1188هـ ـ 1774م ) وألحق بالمسجد تكية لمتصوفى الأتراك , وسبيلا وحوضا لشرب الدواب , وهذه الملحقات تشغل الوجهة القبلية , وقد جددت وزارة الأوقاف التكية وخصصتها لاقامة طلبة العلم من الأتراك .
وقد أقيم المسجد على قسم كبير من أرض خان الزراكشة , الذى آشتراه أبو الذهب وترك مدخله الملاصق للوجهة البحرية عند نهايتها الغربية , ثم أنشأ المسجد على باقى مساحته وأسفل وجهتيه الشرقية و البحرية حوانيت ، وكان أمام الباب البحرى سلم مزدوج من الرخام الملون ؛ وأمام الباب الشرقى سلم مستدير , وكلاهما استبدل به غيره , وهما يؤديان إلى طرقة مكشوفة تحيط بالمسجد من جهات الثلاث
الوصف المعمارى للمسجد :
يتبع المسجد فى تخطيطه العام نمط المساجد العثمانية التى تعتمد على القبة المركزية كمركزا للتخطيط اذ يتكون المسجد من قبة مركزية ضخمة تغطى بيت الصلاة ويحيط بها من الخارج رواق تحيط بالقبة من ثلاث جهات وهو ما يذكرنا بالمساجد العثمانية مثل مسجد لارا جلبى بادرنة والجامع الخزفى باسكدار باستانبول و له وجهتان إحداهما تشرف على ميدان الأزهر ويتوسطها المدخل الرئيس ويصعد إليه بسلم مزدوج له درابزين من الخرط، والثانية تقابل الجامع الأزهر وبنهايتها مدخل آخر يشبه المدخل الرئيسى. وقد بنى هذا المسجد على نسق مسجد سنان باشا ببولاق من حيث التخطيط والطراز فيما عدا فروقا بسيطة، .
وهو مربع الشكل طول ضلعه 15 مترا , وفى نهاية الرواق البحرى على يسار الداخل من الباب الرئيسى مقصورة من النحاس المصنوع بتصميم جميل بها قبر ” محمد بك ابو الدهب ” وجدرانه مكسوة بالقاشانى المزخرف، ويجاور هذه المقصورة مقصورة أخرى بها خزانة الكتب. وبالركن القبلى الغربى تقوم منارة شاهقة بنيت مربعة، لها دورتان وتنتهى من أعلى بخمسة رءوس على شكل زلع،
واجهات المسجد :-
1- الواجهة الشمالية الشرقية :
وهى الواجهة الرئيسية ، وتطل على شارع الازهر وفى وسطها المدخل الرئيسى وهو مرتفع يصعد إليه بعدة درجات حجرية مزدوجة تنتهى إلى بسطه مستطيلة تتقدمه حجرغائرا يغطيه عقد مدائنى اسفل طاقيته لوحة حجرية ذات كتابات من اربع اسطر ، ويكتنف هذا الحجر من اسفل مكسلتان حجريتان متماثلتان غشيت كل منها بألواح رخامية بينهما فتحة باب يغطيها عتب مستقيم من صنجات حجرية
يليه نفيس مغشى ببلاطات خزفية تزينها زخارف ذو مميات سداسية ، وعلى جانبى هذا المدخل ست دخلات رأسية متشابهة ذات صدور مقرنصة بها ستة شبابيك ذات احجبة خارجية من المصبعات المعدنية فوق كل منها عتب مستقيم مزره يليه نفيس مغشى ببلاطات خزفية تزينها زخارف نباتية يعلوه عقد عاتق مزرر أيضاَ.
2- الواجهة الجنوبية الشرقية
وهى تطل على الجامع الازهر ، بها ست دخلات رأسية ذات صدور مقرنصة من
ثلاث حطاط أسفل كل منها شباك مغشى بحجاب خارجى من المصبعات المعدنية
يعلوه عتب مستقيم من صنجات مزرره يليه نفيس فوقه عقد عاتق من صنجات
مزررة أيضاَ ، وفى اقصى الطرف الجنوبى لهذه الواجهة مدخل فرعى يصعد إليه
بسبع درجات حجرية منفردة وهذا المدخل عبارة عن حجر غائر .
1) المدخل الشمالى الشرقى:
يصعد اليه عن طريق سلم بقلبتين يتقابلا امام باب دخول المسجد , اما باب الدخول فهو فى دخلة غائرة على جانبيها مكسلتان ، تعلوهما عضادتان يخلوان من الزخارف ، ويتوج المدخل عقد مدائنى ثلاثى ، ويتوسط كتلة المدخل فتحة باب الدخول يعلوه عتب رخامى ثم نفيس مزخرف ببلاطات خزفية ، يعلوه عقد عاتق من صنجات مزررة ، ويحدد هيئة العقد والعقد المدائنى جفت لاعب ذو ميمام .
2) المدخل الجنوبى:
يتوصل اليه بسلم ذو قلبة واحد تنتهى امام فتحة باب الدخول وهو يشبه فى تكوينه المدخل السابق .
الرواق او السقيفة : يؤدى مدخلى المسجد الى رواق او سقيفة ، وهى عبارة عن رواق يحيط بالقبة المركزية ( بيت الصلاة ) من ثلاث جهات هى الجهة الشمالية الغربية
والجنوبية الغربية والشمالية الشرقية , وقد قسم هذا الرواق الى مساحات
مربعة صغيرة بلغ عددها 10 مساحات مربعة ، وقد غطيت كل مساحة
مربعة المساحات بقباب صغيرة ضحلة مقامة على مثلثات كروية , هذا
وهى الواجهة الرئيسية ، وتطل على شارع الازهر وفى وسطها المدخل الرئيسى وهو مرتفع يصعد إليه بعدة درجات حجرية مزدوجة تنتهى إلى بسطه مستطيلة تتقدمه حجرغائرا يغطيه عقد مدائنى اسفل طاقيته لوحة حجرية ذات كتابات من اربع اسطر ، ويكتنف هذا الحجر من اسفل مكسلتان حجريتان متماثلتان غشيت كل منها بألواح رخامية بينهما فتحة باب يغطيها عتب مستقيم من صنجات حجرية
يليه نفيس مغشى ببلاطات خزفية تزينها زخارف ذو مميات سداسية ، وعلى جانبى هذا المدخل ست دخلات رأسية متشابهة ذات صدور مقرنصة بها ستة شبابيك ذات احجبة خارجية من المصبعات المعدنية فوق كل منها عتب مستقيم مزره يليه نفيس مغشى ببلاطات خزفية تزينها زخارف نباتية يعلوه عقد عاتق مزرر أيضاَ.
2- الواجهة الجنوبية الشرقية
وهى تطل على الجامع الازهر ، بها ست دخلات رأسية ذات صدور مقرنصة من
ثلاث حطاط أسفل كل منها شباك مغشى بحجاب خارجى من المصبعات المعدنية
يعلوه عتب مستقيم من صنجات مزرره يليه نفيس فوقه عقد عاتق من صنجات
مزررة أيضاَ ، وفى اقصى الطرف الجنوبى لهذه الواجهة مدخل فرعى يصعد إليه
بسبع درجات حجرية منفردة وهذا المدخل عبارة عن حجر غائر .
مداخل المسجد:
للمسجد مدخلان احدهما يتوسط الواجهة الشمالية الشرقية والاخر بالركن الجنوبى1) المدخل الشمالى الشرقى:
يصعد اليه عن طريق سلم بقلبتين يتقابلا امام باب دخول المسجد , اما باب الدخول فهو فى دخلة غائرة على جانبيها مكسلتان ، تعلوهما عضادتان يخلوان من الزخارف ، ويتوج المدخل عقد مدائنى ثلاثى ، ويتوسط كتلة المدخل فتحة باب الدخول يعلوه عتب رخامى ثم نفيس مزخرف ببلاطات خزفية ، يعلوه عقد عاتق من صنجات مزررة ، ويحدد هيئة العقد والعقد المدائنى جفت لاعب ذو ميمام .
2) المدخل الجنوبى:
يتوصل اليه بسلم ذو قلبة واحد تنتهى امام فتحة باب الدخول وهو يشبه فى تكوينه المدخل السابق .
الرواق او السقيفة : يؤدى مدخلى المسجد الى رواق او سقيفة ، وهى عبارة عن رواق يحيط بالقبة المركزية ( بيت الصلاة ) من ثلاث جهات هى الجهة الشمالية الغربية
والجنوبية الغربية والشمالية الشرقية , وقد قسم هذا الرواق الى مساحات
مربعة صغيرة بلغ عددها 10 مساحات مربعة ، وقد غطيت كل مساحة
مربعة المساحات بقباب صغيرة ضحلة مقامة على مثلثات كروية , هذا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق