تقديراً من "رمسيس الثاني" لزوجته، أمر أن تُنقر لها مقبرة في "وادي الملكات". وجاء القطاع الذي نُحتت فيه المقبرة من الجبل من أردأ أنواع الحجر الجيري، ولذلك غُطيت جدرانها بطبقة سميكة من المِلاط الذي نُحتت عليه النقوش الحائطية ببروز خفيف. وتبدأ المقبرة بسلم حجري يتكون من ثمانية عشر درجاً تؤدي إلى مدخل المقبرة، والذي يؤدي بدوره إلى قاعة مربعة الشكل تقريباً، على جانبيها الغربي والشمالي يوجد "طنف" (صُفَّة) بطول قامة الشخص العادي، كانت غالباً لوضع الأدوات والتقدمات الجنائزية. وقد نُقِش على الحائط أعلى ذلك "الطنف" الفصلُ السابع عشر من كتاب "الخروج في النهار" (كتاب الموتى) الخاص بالخروج والدخول إلى العالم الآخر، وتأمين سلامة وسعادة المتوفى في هذا العالم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق