siege auto

الاثنين، 28 أكتوبر 2013

الملك المظفر ( قطز ) قاهر المغول فى معركة عين جالوت

الملك المظفر سيف الدين قطز واسمه الحقيقي هو محمود بن ممدود بن خوارزم شاه ولقب بسيف الدين (توفي 24 أكتوبر 1260) السلطان المصري ذو الأصل المملوكي، تولى الملك سنة 657 هـ. يعتبر أبرز ملوك المماليك على الرغم أن فترة حكمة لم تدم سوى عاما واحدا؛ لأنه نجح في إعادة تعبئة وتجميع الجيش الإسلامي الذي استطاع أن ينقذ التراث البشري بإيقاف زحف المغول الذي كاد أن يقضى على الدولة الإسلامية. وهزمهم الجيش الإسلامي هزيمة منكرة في معركة عين جالوت، ولاحق فلولهم حتى حررالشام.


أصله وتشأته 

كان سيف الدين قطز في الاصل هو محمود بن ممدود وجهان خاتون بنت خوارزم شاه ملك بلاد ما وراء النهر (بلاد فارس الآن) وكان أبوه قائداً لجيوش المملكة الخوارزمية وكانت هناك مناوشات وحروب بين التتار وخوارزم شاه إلى ان مات جده وأصبح خاله جلال الدين هو الملك وظل في حرب دائرة بينه وبين التتار إلى ان تششت جنده وكاد ان يهزمه الجيش التترى وفقد ابنته جهاد وابن اخته محمود وهم كل ما تبقى من عائلته وبيعا جهاد ومحمود في سوق العبيد تحت أسماء جديدة جلنار (جهاد) وقطز (محمود) كان سيف الدين قطز عبدًا لرجل يسمى "ابن الزعيم" بدمشق ثم بِيع من يدٍ إلى يد حتى انتهى إلى "عز الدين أيبك" من أمراء مماليك البيت الأيوبي بمصر. وتدرج في المناصب حتى صار قائدًا لجند أيبك، ثم قائدًا للجيوش عندما تولى "عز الدين أيبك" السلطنة مع شجرة الدر.

توليه الحكم 

عندما تولى قطز الحكم كان الوضع السياسي الداخلي متأزماً للغاية, فقد جلس على كرسي حكم في مصر خلال عشرة أعوام تقريبا ستة حكام وهم : الملك الصالح نجم الدين أيوب، ولده توران شاه, شجر الدر، الملك المعز عز الدين أيبك، السلطان نور الدين علي بن أيبك,و سيف الدين قطز. كما كان هناك الكثير من المماليك الطامعين في الحكم, ويقومون بالتنازع عليه 
كما كان هناك أزمة اقتصادية طاحنة تمر بالبلاد من جراء الحملات الصليبية المتكررة، ومن جراء الحروب التي دارت بين مصر وجيرانها من الشام، ومن جراء الفتن والصراعات على المستوى الداخلي.
فعمل قطز على أصلاح الوضع في مصر خلال أعداده للقاء التتار.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Gadgets By Bassem Up Your Blog